محمّد بن مسلم، عن أبي عبداللهعليهالسلام ، قال: من قال بعد صلاة الصبح قبل أن يتكلم: « بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلق العظيم » يعيدها سبع مرات، دفع الله عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء، أهونها الجذام والبرص.
١٥٣٤/٤ - وعنه، قال: أخبرنا الشيخ أبوعبدالله، قال: أخبرني أبونصر محمّد ابن الحسين المقرئ، قال: حدّثنا أبوالعباس أحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة، قال: حدثني شيخ من أصحابنا يعرف بعبدالرحمن بن إبراهيم، قال: حدّثنا صباح الحذاء، قال: قال أبوعبداللهعليهالسلام : من كانت له إلى الله حاجة فليقصد إلى مسجد الكوفة، وليسبغ وضوءه، وليصل في المسجد ركعتين، يقرأ في كل واحدة منهما فاتحة الكتاب وسبع سور معها، وهي: المعوذتان، وقل هو الله، وقل يا أيها الكافرون، وإذا جاء نصر الله والفتح، وسبح اسم زبك الاعلى، وإنا أنزلناه في ليلة القدر، فإذا فرغ من الركعتين وتشهد وسلم، سأل الله، فإنها تقضى بعون الله إن شاء الله.
قال عليّ بن الحسين بن فضال: وقال لي هذا الشيخ: إني فعلت ذلك، ثم دعوت الله أن يوسع رزقي، فأنا من الله بكل نعمة، ثم دعوته أن يرزقني الحج فرزقته، وعلمته رجلا من أصحابنا وكان مقترا عليه رزقه، فرزقه، الله (تعالى) ووسع عليه.