20%

الاب كان يلقن الابن منه الى امير المؤمنين عليعليه‌السلام وهذا مشكل لان الحسين ذا الدمعة كان يوم قتل ابوه ابن سبع سنين ويبعد ان يكون في هذا السن قد تلقن القرآن من ابيه زيد ( واقول ) لا بعد فيه فان ابن سبع قابل لذلك بالتجارب وفي مسودة الكتاب : ولزيد قراءة جده امير المؤمنين قال عمر بن موسى الرحبي الزيدي في كتاب قراءة زيد هذه القراءة سمعتها من زيد بن علي بن الحسين وما رايت اعلم بكتاب الله منه الخ.

( براءته من دعوى الامامة)

مر عن المفيد انه اعتقد كثير من الشيعة فيه الامامة لخروجه يدعو الى الرضا من آل محمد صلّى الله عليه وسلّم فظنوه يريد بذلك نفسه ولم يكن يريدها به لمعرفته باستحقاق اخيه الباقرعليه‌السلام للامامة من قبله ووصية اخيه الباقر عند وفاته الى ولده الصادقعليه‌السلام ( وعن رياض الجنة ) ما تعريبه ان زيد بن علي كان دائماً في فكر الانتقام والاخذ بثأر جده الحسينعليه‌السلام ومن هذه الجهة توهم بعضهم انه ادعى الامامة وهذا الظن خطأ لانه كان عارفاً برتبة اخيه وكان حاضراً في وقت وصية ابيه ووضع اخيه في مكانه وكان متيقناً ان الامامة لاخيه وبعده للصادقعليه‌السلام وعن السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبد الحميد النيلي النجفي رضوان الله عليه في كتابه الانوار المضيئة انه قال زعم طوائف ممن لا رشد لهم ان زيد ابن