7%

و كيع(١٦٠) ، عن الأعمش(١٦١) قال: قال لي أبو محمد الواقدي(١٦٢) وزرارة ابن خَلَج(١٦٣) : لقينا الحسين بن عليّعليهما‌السلام قبل أن يخرج(١٦٤) الىٰ العراق(١٦٥) بثلاثة، فأخبرناه بضعف الناس بالكوفة، وأنّ قلوبهم معه وسيوفهم عليه.

____________

= الدهان عنه عن أبيه عن الأعمش، وروىٰ محمد بن جرير الطبري عنه عن أبيه عن الأعمش، وروىٰ عنه في دلائل الطبري كثيراً في أبواب المعجزات.

(١٦٠) وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي، أبو سفيان، حافظ للحديث، كان محدث العراق في عصره، ولد بالكوفة، توفي بفيد راجعاً من الحج سنة ١٩٧ هـ، وقيل: ١٩٩ هـ، وقيل: غير ذلك.

تذكرة الحفاظ ١/٢٨٢، حلية الأولياء ٨/٣٦٨، ميزان الإعتدال ٣/٢٧٠، تاريخ بغداد ١٣/٤٦٦، الأعلام ٨/١١٧.

(١٦١) سليمان بن مهران الأسدي بالولاء، تابعي، أصله من بلاد الري، ومنشؤه ووفاته بالكوفة، يروي نحو ١٣٠٠ حديثاً، توفي سنة ١٤٨ هـ.

الطبقات ٦/٢٣٨، الوفيات ١/٢١٣، تاريخ بغداد ٩/٣، الأعلام ٣/١٣٥.

(١٦٢) ر: الوافدي.

لم يذكروه.

(١٦٣) ب: زرارة بن صالح.

وذكر في مستدركات علم الرجال ٣/٤٢٥ زرارة بن خلج وزرارة بن صالح وعدهما شخصين وقال عن ابن خلج: لم يذكروه، وهو من أصحاب الحسينعليه‌السلام ، رأىٰ معجزته وإخباره إياه بشهادته وشهادة أصحابه. وقال عن ابن صالح: تشرّف بلقاء الحسين قبل خروجه إلىٰ العراق بثلاثة أيام، وروىٰ عنه.

والظاهر أنهما اسمان لشخص واحد، والله العالم.

(١٦٤) ب: خروجه.

(١٦٥) العراقان: الكوفة والبصرة، ويسمىٰ العراق السواد، لسواده بالزروع والنخيل والأشجار، وحدّ السواد: من حديثة بالموصل طولاً إلىٰ عبادان، ومن العذيب بالقادسية إلىٰ حلوان عرضاً، وأمّا العراق في العرف فطوله يقصر عن طول السواد.

معجم البلدان ٣/٢٧٢، ٤/٩٣ - ٩٥.