7%

الله (١٧١) ».

و رويت بالإسناد عن محمد بن داود القمي(١٧٢) ، بالاسناد عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال: جاء محمد بن الحنفية(١٧٣) إلىٰ الحسينعليه‌السلام في الليلة الّتي أراد الحسين الخروج في صبيحتها عن مكّة.

فقال له: يا أخي، إنّ أهل الكوفة مَن قد عرفتَ غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفتُ أن يكون حالك كحال مَن مضىٰ، فإن رأيت أن تقيم فإنّك أعزّ من بالحرم

____________

(١٧١) من قوله: وروي أنهعليه‌السلام إلىٰ هنا، مقدّم علىٰ قوله: وروىٰ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ...، في نسخة ع.

وجاء في نسخة ع بعد قوله: مصبحاً إن شاء الله.

وروىٰ معمّر بن المثنىٰ في مقتل الحسين عليه السلام، فقال ما هذا لفظه: فلمّا كان يوم التروية قدم عمر ابن سعد بن أبي وقّاص إلىٰ مكّة في جندٍ كثيف، قد أمره يزيد أن يناجز الحسين القتال إن هو ناجزه أو يقاتله إن قدر عليه، فخرج الحسين عليه السلام يوم التروية.

ولم ترد هذه العبارة في نسخة ر. ب، فأوردناها في الهامش لاحتمال كونها من تعليقات المصنف علىٰ الكتاب، وأدرجت بعده في متن الكتاب.

(١٧٢) ع: ورويت من كتاب أصل لأحمد بن الحسين بن عمر بن بريدة الثقة، وعلىٰ الأصل أنّه كان لمحمد ابن داود القمي.

ب: أحمد بن داود القمي.

هو محمد بن أحمد بن داود بن علي شيخ الطائفة أبو الحسن القمي، توفي سنة ٣٦٨ هـ، صاحب كتاب المزار، من أجلاء مشايخ المفيد، ويروي عنه أيضاً الحسين بن عبيدالله بن الغضائري.

الطبقات القرن الرابع: ٢٣٦.

(١٧٣) أبو القاسم محمد الأكبر بن علي بن أبي طالب، والحنفية لقب أُمّه خولة بنت جعفر، كان كثير العلم والورع شديد القوة، وحديث منازعته في الإمامة مع علي بن الحسينعليه‌السلام وإذعانه بإمامته بعد شهادة الحجر لعلي بن الحسينعليه‌السلام بالإمامة مشهور، بل في بعضها: وقوعه علىٰ قدمي الإمام السجادعليه‌السلام ، توفي سنة ٨٠ هـ، وقيل: ٨١ هـ.

تنقيح المقال ٣/١١٥، وفيات الأعيام ٥/٩١، الطبقات ٥/٩١.