كان مولد الحسينعليهالسلام لخمس ليالٍ خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة.
وقيل: اليوم(٢) الثالث منه.
وقيل: في أواخر شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة.
و روي غير ذلك.
قالت(٣) أُمّ الفضل(٤) زوجة العباس(٥) رضوان الله عنهما: رأيتُ في منامي
____________
(٢) ر: يوم.
(٣) جاء في نسخة ع:
ولمـّا ولد هبط جبرئيلعليهالسلام ومعه ألف مَلك يهنّون النبيصلىاللهعليهوآله بولادته، وجاءت به فاطمةعليهاالسلام إلىٰ النبيّصلىاللهعليهوآله ، فسرّ به وسمّاه حسيناً.
قال ابن عباس في الطبقات: أنبأنا عبدالله بن بكر بن حبيب السهمي، قال: أنبأنا حاتم بن صنعة، قالت ...
(٤) لبابة بنت الحارث الهلالية، الشهيرة بأم الفضل، زوجة العباس بن عبد المطلب، ولدت من العباس سبعة، أسلمت بمكة بعد إسلام خديجة، وكان رسول الله (ص) يزورها ويقيل في بيتها، توفيت نحو سنة ٣٠ هـ.
الإصابة ترجمة رقم ٩٤٢ و ١٤٤٨، ذيل المذيل: ٨٤، الجمع بين رجال الصحيحين: ٦١٢، الأعلام ٥/٢٣٩.
(٥) العباس عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الفضل، من أكابر قريش في الجاهلية والإسلام، كان محسناً لقومه سديد الرأي، كانت له سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام، أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه، عمي في آخر عمره، توفي بالمدينة سنة ٣٢ هـ.
صفة الصفوة ١/٢٠٣، المحبر: ٦٣، ذيل المذيل: ١٠، الأعلام ٣/٢٦٢.