المحبر قال: حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن القرشي(١) قال: حدثنا خالد بن يزيد اليماني، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله : كفارة الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته.
وصلّى الله على سيدنا محمّد النبيّ وآله وسلم
المجلس الثاني والعشرون
مجلس يوم السبت الثاني والعشرين من شهر رمضان سنة سبع وأربعمائة، سمعه أبوالفوارس
حدثنا الشيخ الجليل المفيد أبوعبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان أدام الله تأييده
١ - قال: حدثنا أبوبكر محمّد بن عمر بن سالم بن البراء المعروف بابن الجعابي رحمه الله قال: حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني المعروف بابن عقدة قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان قال: حدثنا محمّد بن مروان الذهلي، عن عمرو بن سيف الازدي قال: قال لي أبوعبدالله جعفر بن محمّدعليهماالسلام : لا تدع طلب الرزق من حله فإنه عون لك على دينك(٢) ، واعقل
____________________________
(١) كذا وقال في فيض القدير: أخرجه ابن أبى الدنيا في كتاب الصمت عن أبى عبيدة بن عبد الوارث بن عبد الصمد، عن أبيه، عن عتبة بن عبد الرحمن القرشى، عن خالد بن يزيد اليماني، عن أنس بن مالك، وحكم ابن الجوزى بوضعه وقال: عتبة متروك وتعقبه المؤلف بأن البيهقى أخرجه في الشعب، عن عتبة هـ. نقول: مراد ابن الجوزى تضعيف السند لا الخبر. وأما « عنبسة » فهو ابن عبد الرحمن بن عيينة بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية، وقال ابن حجر: « وقال بعضهم: عنبسة بن أبي عبد الرحمن الاموى » فالصواب « عنبسة » لا « عتبة »، وعتبة بن عبد الرحمن لم نعثر على عنوانه.
(٢) في أمالي ابن الشيخ: « فانه أعون لك على دينك ».