٩ - قال: أخبرني أبوالقاسم جعفر بن محمّد رحمه الله عن أبيه، عن سعد ابن عبدالله، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن محمّد الجعفي، عن أبيه قال: كنت كثيرا ما أشتكي عيني ؟ فشكوت ذلك إلى أبي عبداللهعليهالسلام فقال: الا أعلمك دعاء لدنياك وآخرتك، وتكفي به وجع عينك ؟ قلت: بلى، قال: تقول في دبر الفجر ودبر المغرب: « اللهم إني أسالك بحق محمّد وآل محمّد عليك، أن تصلي على محمّد وآل محمّد، وأن تجعل النور في بصري، والبصيرة في ديني، واليقين في قلبي، والاخلاص في عملي، والسلامة في نفسي، والسعة في رزقي، والشكر لك أبدا ما أبقيتني ».
وصلّى الله على سيدنا محمّد النبيّ الامي وآله وسلم تسليما
المجلس الثالث والعشرون
حدثنا الشيخ الجليل المفيد أبوعبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي أدام الله حراسته(١)
١ - قال: حدثني أحمد بن محمّد، عن أبيه محمّد بن الحسن بن الوليد القمي عن محمّد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن عليّ بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد الاهوازي، عن النضر بن سويد، وابن أبي نجران جميعا، عن عاصم(٢) ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر صلوات الله عليهما إنه قال: إن أبا ذر - رحمه الله - كان يقول: يا مبتغي العلم كأن شيئا من الدنيا لم يكن شيئا إلا عملا ينفع خيره، ويضر شره إلا من رحم الله. يا مبتغي العلم لا يشغلك أهل ولا مال عن نفسك، أنت يوم تفارقهم
____________________________
(١) كذا في جميع النسخ بدون ذكر زمان المجلس ومكانه.
(٢) هو عاصم بن حميد الحناط الكوفي.