12%

رثاؤها الحسين

في أمالي الزجاج ( ص ١٠٩ طـ مصر ثانية )، مما رثت به سكينة أباها الشهيد قولها:

لا تعذليـه فهـم قـاطع طرقه

فـعينــه بدمـوع ذرف غدقـه

ان الحسين غداة الـطف يرشقه

ريب المنون فما ان يخطىء الحدقه

بكـف شـر عبـاد الله كـلهم

نسـل البغايا وجيش المرق الفسقه

أأمة السوء هاتوا مـا احتجاجكم

غداً وجلكـم بالسيـف قـد صفقه

الويل حل بكـم إلا بمـن لحقه

صيرتموه لا رمـاح العـدى درقه

يا عين فاحتفلي طول الحياة دماً

لا تبك ولـداً ولا أهـلاً ولا رفقه

لكن على ابن رسول الله فانسكبي

قيحاً ودمـاً وفـي اثريهمـا العلقه

هذا آخر ما ساغ لنا إثباته في هذه الرسالة والحمد لله رب العالمين وشكراً له على ما قدره وأمضاه في ذرية نبيه الأقدس وعترته الأكرمين ونعم الحكم الله تعالى والزعيم محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله والموعد القيامة هناك يخسر المبطلون ويعرف التالون غب ما أسس الأولون ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.