3%

عليعليه‌السلام قسيم الله بين الجنة والنار

قال القاضي عياض في الشفا: ١/٢٩٤:

( وأخبر النبي )... وما ينال أهل بيته وتقتيلهم وتشريدهم، وقتل علي، وأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه، أي لحيته من رأسه، وأنه قسيم النار، يدخل أولياؤه الجنة، وأعداءه النار...

وقال الكنجي الشافعي في كفاية الطالب/٧٢:

فإن قيل: هذا سندٌ ضعيف:

قلت: قال محمد بن منصور الطوسي: كنا عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل:

ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: أنا قسيم النار؟

فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟! أليس روينا أن النبي ( ص ) قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق؟

قلنا: بلى.

قال: فأين المنافق؟

قلنا: في النار.

قال: فعلي قسيم النار!!

ونقل هذه الحكاية عن أحمد، في إحقاق الحق: ١٧/٢٠٩، عن مجمع الآداب للبخاري الفوطي: ٣ ق/١/٥٩٤ ط. بغداد.

ونقلها في: ٣٠/٤٠٢، عن مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة، للصفوري/١٦٧ ط. دار ابن كثير، دمشق وبيروت، تحقيق محمد خير المقداد ونقلها في: ٤/٢٥٩، عن طبقات الحنابلة لابي يعلى: ١/٣٢٠ طبع القاهرة.

وروى الحديث في صحيفة الإمام الرضا/١١٥، من عدة مصادر، بعدة أسانيد، عن الإمام الرضاعليه‌السلام عن آبائه، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: يا علي إنك قسيم النار والجنة، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب.