وراجع أيضاً: بصائر الدرجات/٤١٤، والخصال/٩٦، والاحتجاج: ١/١٨٩ و٤٠٦، وإعلام الورى/١٨٧، ومناقب آل أبي طالب: ٢/٦، ومناقب أمير المؤمنينعليهالسلام : ٢/٤٦٢، والأربعين حديثاً للمنتجب الرازي/٨٧
حديث قسيم الجنة والنار في الشعر
في مناقب آل أبي طالب: ٢/٩:
قال السيد ( الحميري ):
ذاك قـسـيـم النار من قيله | خذي عـدوي وذري ناصري | |
ذاك عـلـي بـن أبي طالب | صهر النبي المصطفى الطاهر |
وله أيضاً:
علـي قسـيم النار من قيله ذري | ذا وهـذا فاشـربي منه واطعمي | |
خـذي بالشوى ممن يصيبك منهم | ولا تقربي من كان حزبي فتظلمي |
وله أيضاً:
قسـيم النار هذا لـك وذا | لي ذريه إنه لي ذو وداد | |
يقاسمها فينصفها فترضى | مقاسمة المعادل غير عاد | |
كما انتقد الدراهم صيرفي | ينقي الزايفات من الجياد |
وقال العوني:
يسوق الظالمين الـى جحيم | فويلٌ لـلـظلوم الناصـبي | |
يقول لها خـذي هـذا فهذا | عدوي في البلاء على الشقي | |
وخلي مـن يواليني فهـذا | رفيقي في الجنان وذا وليي |
وقال غيره:
وإنـي لأرجـو يـاإلَهي سلامةً | بعفوك من نـار تلظى همـومها | |
أبا حـسن لـو كان حبك مدخلي | جهنم كان الفوز عنـدي جحيمها | |
وكيف يخاف النار من هو موقنٌ | بـأن أمـيـر المؤمنيـن قسيمها |