علي أول الواردين على النبي عند حوض الكوثر
وردت أحاديث تنص على أن علياًعليهالسلام أول وارد على رسول الله على حوضه يوم القيامة، وقد تعرض لها الأمينيرحمهالله في الغدير: ٣/٢٢٠، وما بعدها، ونكتفي بذكر نماذج منها، قال:
قالصلىاللهعليهوآله : أولكم وارداً وروداً علي الحوض: أولكم إسلاماً، علي بن أبي طالب. أخرجه الحاكم في المستدرك ٣/١٣٦، وصححه، والخطيب البغدادي في تاريخه: ٢/٨١، ويوجد في الاستيعاب ٢/٤٥٧، وشرح ابن أبي الحديد ٣/٢٥٨ وفي لفظ: أول هذه الأمة وروداً على الحوض أولها إسلاماً علي بن أبي طالب ٢ - السيرة الحلبية ١ ص ٢٨٥ - سيرة زيني دحلان ١/١٨٨، هامش الحلبية.
وفي لفظ: أول الناس وروداً على الحوض أولهم إسلاماً علي بن أبي طالب - مناقب الفقيه ابن المغازلي، مناقب الخوارزمي. انتهى.
وفي مناقب أمير المؤمنينعليهالسلام : ١/٢٨٠:
محمد بن سليمان، عن محمد بن منصور، عن الحكم بن سليمان، عن أبي زكريا السمسار، عن محمد بن عبيد الله بن علي، عن أبيه عن جده، عن أبي ذر قال: سمعت رسول اللهصلىاللهعليهوآله يقول: أولكم وروداً علي الحوض أولكم إسلاماً علي بن أبي طالب. انتهى.
ورواه في كنز العمال: ١١/٦١٦، وقال عنه ( ك. ولم يصححه، والخطيب - عن سليمان ). انتهى.
وليس من عادة صاحب كنز العمال عندما ينقل حديثاً أن يقول ( رواه فلانٌ ولم يصححه ) ولكنهم يستعملون هذا التعبير للتبرؤ من تبني الحديث.
وبذلك أراد صاحب كنز العمال أن يبعد عن نفسه تهمة التشيع! لأن هذا الحديث يجعل علياً أول من أسلم وليس أبا بكر! وأول من يرد المحشر والحوض، وليس عمر!