3%

ختام في بعض قواعد الشفاعة وأحكامها

نصيحة المسلم بأن لا يحتاج الى الشفاعة

وردت أحاديث تنصح المسلم بأن يكون تقياً في سلوكه، ويتوب الى ربه من سيآته في الدنيا، حتى يكون من أهل الجنة، ولا يحتاج الى شفاعة لغفران ذنوبه يوم القيامة.

ففي نهج البلاغة: ٤/٨٧:

٣٧١ - وقالعليه‌السلام : لاشرف أعلى من الإسلام، ولا عز أعز من التقوى، ولا معقل أحصن من الورع، ولا شفيع أنجح من التوبة.

وفي من لا يحضره الفقيه: ٣/٥٧٤:

وقال الصادقعليه‌السلام : شفاعتنا لاهل الكبائر من شيعتنا، وأما التائبون فإن الله عز وجل يقول: ما على المحسنين من سبيل.

النهي عن الاتكال على الشفاعة

في الكافي: ٨/٤٠٥:

وإياكم ومعاصي الله أن تركبوها، فإنه من انتهك معاصي الله فركبها فقد أبلغ في الاساءة الى نفسه، وليس بين الاحسان والاساءة منزلة، فلأهل الاحسان عند ربهم الجنة، ولأهل الاساءة عند ربهم النار، فاعملوا بطاعة الله واجتنبوا معاصيه، واعلموا أنه ليس يغني عنكم من الله أحد من خلقه شيئاً، لا ملكٌ مقرب ولانبيٌّ مرسل، ولا من دون ذلك، فمن سره أن تنفعه شفاعة الشافعين عند الله، فليطلب الى الله أن يرضى عنه.

واعلموا أن أحداً من خلق الله لم يصب رضا الله إلا بطاعته، وطاعة رسوله، وطاعة ولاة أمره من آله، ولم ينكر لهم فضلاً، عظم ولا صغر.

وفي الكافي: ٦/٤٠٠:

علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن العطار، عن أبي بصير،