« هم القُصَّاص ».
وقال النبيصلىاللهعليهوآله : « من أتى ذا بدعة فوقّره فقد سعى في هدم الاسلام »(١) .
واعتقادنا فيمن خالفنا في شيء(٢) من اُمور الدين كاعتقادنا فيمن خالفنا في جميع اُمور الدين.
[٤٠]
باب الإعتقاد في آباء النبيصلىاللهعليهوآله (٣)
قال الشيخرضياللهعنه : اعتقادنا في آباء النبيّ(٤) أنّهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبدالله، وأنّ أبا طالب كان مسلماً، واُمّه آمنة بنت وهب كانت مسلمة.
وقال النبيصلىاللهعليهوآله : « خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لن آدم ».
ورُوي أن عبد المطلب كان حجة وأبا طالب كان وصيّه(٥) .
__________________
(١) الفقيه ٣: ٣٧٥ باب معرفة الكبائر ح ١٧٧١.
(٢) في ر، ح زيادة: واحد.
(٣) (٤) في ر زيادة: وعليعليهالسلام .
(٥) ق، س: وروي أنّ عبد المطلب كانت حجة أبا طالب ووصيه، وفي ر: إن عبدالله كانت حجة وما أثبتناه من ج وبحار الأنوار ١٥: ١١٧.