14%

[٢٠]

باب الإعتقاد في الحوض

قال الشيخرضي‌الله‌عنه : اعتقادنا في الحوض أنّه حق، وأنّ عرضه ما بين أيلة وصنعاء، وهو حوض النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وأنّ فيه من الأباريق عدد نجوم السماء(١) وأنّ الوالي عليه يوم القيامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، يسقي منه أولياءهُ، ويذود عنه أعداءه، ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً.

وقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ليختلجنّ قوم من أصحابي دوني وأنا على الحوض، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأُنادي: يا ربّ، أصحابي. فيقال لي: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك »(٢) .

__________________

(١) في م: النجوم.

(٢) روى نحوه المصنّف في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢: ٨٧ باب ما ذكر ما جاء عن الرضاعليه‌السلام من العلل ح ٣٣. وفي ر زيادة: « فأقول: سحقاً، سحقاً، لمن بدّل بعدي ». وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ليردنّ عليّ الحوض رجال ممّن صحبني، حتى إذا رأيتهم ورفعوا إليّ رؤوسهم اختلجوا، فأقولن: أي ربّ، أصحابي، أصحابي. فيقال لي: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك ».