[٢١]
باب الإعتقاد في الشفاعة
قال الشيخرحمهالله : اعتقادنا في الشفاعة أنّها لمن ارتضى الله دينه من أهل الكبائر والصغائر، فأما التائبون من الذنوب فغير محتاجين إلى الشفاعة.
وقال النبيصلىاللهعليهوآله : « من لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي »(١) .
وقالعليهالسلام : « لا شفيع أنجح من التوبة »(٢) .
والشفاعة للأنبياء والأوصياء والمؤمنين والملائكة.
وفي المؤمنين من يشفع في مثل ربيعة ومضر، وأقل المؤمنين(٣) شفاعة من يشفع لثلاثين إنساناً.
والشفاعة لا تكون لأهل الشك والشرك، ولا هل الكفر والجحود، بل تكون للمذنبين من أهل التوحيد.
__________________
(١) رواه المصنّف مسنداً في أماليه: ١٦ المجلس الثاني ح ٤، وعيون أخبار الرضاعليهالسلام ١: ١٣٦ ح ٣٥.
(٢) رواه المصنّف في كتاب الفقيه ٣: ٣٧٦ باب معرفة الكبائر ح ١٧٧٩.
(٣) في ر زيادة: المحقّين.