إذا بلغت فألبستها وحليتها ثمّ جئت بها إلى قليب(١) فدفعتها إلى جوفه، فكان آخر ما سمعت منها وهي تقول: يا أبتاه، فما كفّارة ذلك؟ قال: ألك أُمّ حيّة؟ قال: لا، قال: فلك خالة حيّة؟ قال: نعم، فقال: فابررها فأنّها بمنزلة الام يكفر عنك ما صنعت، قال أبو خديجة: فقلت لابي عبدالله( عليهالسلام ) : متى كان هذا؟ فقال: كان في الجاهلية وكانوا يقتلون البنات مخافة أن يسبين فيلدن في قوم آخرين.
١٠٤ - باب تحريم العقوق وحدّه
[ ٢٧٦٩٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة،( عن أبي عبدالله) (٢) ( عليهالسلام ) قال: قال رسول الله( صلىاللهعليهوآله ) : كن بارّاً و( اقصر) (٣) على الجنّة، وإن كنت عاقّاً فاقصر(٤) على النار.
[ ٢٧٦٩٣ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن سنان عن حديد بن حكيم، عن أبي عبدالله( عليهالسلام ) قال: أدنى العقوق أُفّ، ولو علم الله شيئاً أهون منه لنهى عنه.
وعن أبي عليِّ الأشعري، عن أحمد بن محمّد، عن محسن بن أحمد، عن أبان بن عثمان، عن حديد بن حكيم، مثله(٥) .
____________________
(١) القليب: البئر. ( لسان العرب ١: ٦٨٩ ).
الباب ١٠٤
فيه ٩ أحاديث
١ - الكافي ٢: ٢٦٠ / ٢.
(٢) في المصدر: أبي الحسن (عليهالسلام )
(٣) في المصدر: اقتصر.
(٤) في المصدر: فاقتصر.
٢ - الكافي ٢: ٢٦٠ / ١، عيون أخبار الرضا (عليهالسلام ) ٢: ٤٤ / ١٦٠
(٥) الكافي ٢: ٢٦١ / ٩.