والله لننكحنّه فانّه ابن رسول الله( صلىاللهعليهوآله ) وابن فاطمة فإن أعجبه أمسك وإن كره طلّق.
أقول: ويأتي ما يدلُّ على ذلك(١) .
٣ - باب جواز طلاق الزوجة غير الموافقة
[ ٢٧٨٨٤ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عثمّان ابن عيسى، عن رجل، عن أبي جعفر( عليهالسلام ) أنّه كانت عنده امرأة تعجبه وكان لها محبا فأصبح يوماً وقد طلقها واغتم لذلك، فقال له بعض مواليه: لم طلّقتها؟ فقال إنّي ذكرت عليّاً( عليهالسلام ) فتنقّصته فكرهت أن الصق جمرة من جمر جهنّم بجلدي.
[ ٢٧٨٨٥ ] ٢ - وعن محمّد بن الحسن(٢) ، عن ابراهيم بن إسحاق، عن عبدالله بن حمّاد، عن خطاب بن مسلمة قال: كانت عندي امرأة تصف هذا الامر وكان أبوها كذلك وكانت سيّئة الخلق وكنت أكره طلاقها لمعرفتي بايمانها وإيمان أبيها، فلقيت أبا الحسن موسى( عليهالسلام ) وأنا أُريد أن أسأله عن طلاقها - إلى أن قال: - فابتدأني فقال: كان أبي زوّجني ابنة عمّ لي وكانت سيّئة الخلق، وكان أبي ربّما أغلق عليَّ وعليها الباب رجاء أن ألقاها فأتسلّق الحائط وأهرب منها، فلما مات أبي طلقتها فقلت: الله أكبر أجابني والله عن حاجتي من غير مسألة.
[ ٢٧٨٨٦ ] ٣ - وعن أحمد بن مهران، عن محمّد بن علي، عن عمرو بن
____________________
(١) يأتي في الحديث ١ من الباب ٤ من هذه الأبواب.
الباب ٣
فيه ٥ أحاديث
١ - الكافي ٦: ٥٥ / ١.
٢ - الكافي ٦: ٥٥ / ٢.
(٢) في المصدر: الحسين.
٣ - الكافي ٦: ٥٥ / ٣.