وکتاب (منى الطالب في إيمان أبي طالب) للشيخ المفيد أبي سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين النيسابوري ، ذكره الشيخ منتجب الدين(١) .
وکتاب (إيمان أبي طالب) للشيخ المفيدرحمهالله مذكور في قائمة البحار(٢) .
وروى أبو الفداء في تاريخه المعروف عن ابن عبَّاس : (أنَّ أبا طالب أسلم عند موته)(٣) .
إثبات إيمانه من كتب العامّة
ونقل المحقِّق الفريد شهاب الدين أحمد بن محمّد الخفاجي المتوفّى سنة ١٠٦٩ في كتاب (طراز المجالس)(٤) عن خط أبي العبَّاس أحمد بن أبي طالب بن الشّحنة ـ بالكسر ـ المحدِّث المشهور ، وابن حجّة الحموي الحنفي في (ثمرات الأوراق) نقلاً عن هشام بن السائب : (أنه لما حضرت الوفاة أبا طالب عمَّ النبيصلىاللهعليهوآله جمع إليه وجوه قريش فأوصاهم ، وقال :
يا معشر قريش ، أنتم صفوة الله من خلقه ، وقلب العرب ، وفيكم السيِّد المطاع ، وفيكم المقدِّم الشجاع ، والواسع البال ، واعلموا أنكم لم تتركوا للعرب في المآثر نصيباً إلا أحرزتموه ، ولا شرفاً إلا أدركتموه ، فلكم بذلك على الناس الفضيلة ، ولهم إليكم الوسيلة ، والناس لكم حرب وعلى حربكم ألْبٌ ، وإني اُوصيكم بتعظيم هذه البَنيَّة ، فإن فيها مرضاةً للربّ وقواماً للمعاش ، ونبأةً(٥) للوطأة ، صِلوا أرحامكم ولا
__________________
(١) فهرست منتجب الدين : ١۰٢ رقم ٣٦١.
(٢) بحار الأنوار ١ : ٧ ، وكتابه هذا مطبوع معروف.
(٣) المختصر في أخبار البشر ١ : ١٢۰.
(٤) راجع : ص ٢۰۹.
(٥) في الأصل : (وثبات) ، وما أثبتناه من المصدر.