وفاة الرسولصلىاللهعليهوآله
توفي الرسول الكريم محمدصلىاللهعليهوآله لاثنتي عشر ليلة مضت من ربيع الاول سنة احدى عشرة من الهجرة ، وكان سنّهُ ثلاثاً وستين سنة ، وغسّله علي بن ابي طالبعليهالسلام والفضل بن عبد المطلب واسامة بن زيد يناولان الماء وسمعوا صوتاً من البيت ، يسمعون الصوت ولا يرون الشخص فقال : ( السلام ورحمة الله وبركاته عليكم اهل البيت انه حميد مجيد ،اِنَّمَا يُِريدُ الله لِيُذْهِبََ عََنُكُمُ الرِّجْسََ أَهْلَ الْبَيْتِِ وَيُطَهَّرَكُمْْ تَطْهِيراً. كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَّفوْنََ اُجُورَكُمْ يَوْمََ القِيَامَةِ فَمن زُحْزِح عنِ النّارِ واُدْخِل الْجنّة فقدْ فاز وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَآ إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذينَ اُتُوا الْكِتَابََ مِن قَبْلِكُمْْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِن عَزْمِِ الأُمُورِ. ان في الله خلقاً من كل هالك مصيبة ، عظم الله اجوركم والسلام عليكم ورحمة الله ) فقيل لجعفر بن محمد من كنتم ترونه؟ فقال : جبرئيل ، وكفن في ثوبين صحاريين وبرد حيره ونزل قبره