أم السبطينعليهاالسلام
هذه السيدة الجليلة هذه العالمة الكاملة الفاضلة ، كانت روحاً من نفحات روح النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم ووهجاً من توهجاته ، وشعاعاً نيّراً من اشعاعاته.
فاطمة الزهراءعليهاالسلام لا تجارى ولا توصف ، ولا يقاس بها كل نساء الارض ، فهي الانسية الحوراء ، والبتولة العذراء ، وام الأئمة النجباء الأصفياء.
فاطمة الزهراءعليهاالسلام اشراقة الهية ، ومنحة ربانية ، لمعت في سماء الدنيا ، فتبلجت بأنوارها المشرقة مدلهماتها ، واشرقت بأنوارها الساطعة اكوانها ودياجيرها.
عاشت في أحضان الرسالة ، وارتضعت من لبان المجد ، ثم ترعرعت في بيت طاهر مطهر ، كان ولا زال كعبة القصاد ، وقبلة الوفاء ، ومأوى الملهوفين ، ومنار التائهين الى يوم الدين. ثم كبرت مع الكبار ، وبرزت معالم الأنوثة فيها ، حتى حان الحين انه تكون زوجاً لخير بعل ذلك هو ابن عمها علي بن أبي طالبعليهالسلام ، اسد الله الغالب ومظهر العجائب ،