7%

ندبتها للرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله :

ثمّ عطفت على قبر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وقالت :

قـد كـان بعدك أنباء وهنبثة(١)

لو كنت شاهدها لـم تكثر الخطبُ

إنـا فقدناك فقـد الأرضِ وابلها

واختلّ قومك فاشهدهم فقد نكبوا(٢)

أبدى رجالٌ لنا نجوى صدورهم

لمّا مضيتَ وحـالت دونك التُّربُ

تجهّمتنـا رجـالٌ واستخفّ بنـا

لمّا فقدت وكـلّ الإرث مـغتصبُ

وكنتَ بدراً ونوراً يُستضاء بـه

عـليك تنزل من ذي العزّة الكتبُ

وكان جبريل بالآيات يؤنسنا فقد

فقـدت وكـلّ الخيـر مـحتجبُ

فليت قبلك كان الموت صادفنـا

لمّا مضيت وحـالت دونك الكُثبُ

إنا رُزئنا بما لم يُرزَ ذو شجـنٍ

من البرية لا عُجم ولا عَربُ(٣)

__________________

سقروة ، عن الحافظ ابن مردويه في كتاب المناقب ، والأربلي في كشف الغمة ١ : ٤٨٠ عن كتاب السقيفة للجوهري من نسخة قديمة مقروءة على مؤلفها في ربيع الآخر من سنة ٣٢٢ هـ. والطبرسي في الاحتجاج : ٩٧. وابن أبي الحديد في شرح النهج ١٦ : ٢١١ ـ ٢١٣ و ٢٤٩ و ٢٥٢ بعدة طرق. والمجلسي في بحار الأنوار ٢٩ : ٢٢٠ / ٨ بعدة طرق. وكحالة في أعلام النساء : ٣ : ١٢٠٨. وروى بعض مقاطعها الشيخ الصدوق في علل الشرائع : ٢٤٨ / ٢ و ٣ و ٤ بعدة طرق ، وأشار لها المسعودي في مروج الذهب ٢ : ٣٠٤.

١) الاختلاط في القول ، والامور الشدائد.

٢) عدلوا ومالوا.

٣) رويت في أغلب المصار المتقدمة مع اختلاف في بعض ألفاظها وعدد أبياتها ، وراجعها أيضاً في أمالي المفيد : ٤١ / ٨. والسقيفة وفدك / الجوهري : ٩٩. والطبقات الكبرى / ابن سعد ٢ : ٣٣٢.