7%

قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : «عليّ وفاطمة وابناهما »(١) .

٣ ـ المباهلة بها :

أجمع المفسرون والمحدّثون وكتّاب السيرة أنّ فاطمة وبعلها وبنيهاعليهم‌السلام كانوا المعنيين في قوله تعالى :( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) (٢) الذي نزل على أثر مناظرة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لوفد نصارى نجران؛ إذ دعا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عليّاً وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام للمباهلة بهم ، وقال : «اللهمّ هؤلاء أهل بيتي »(٣) فـ (أبناءنا) الحسن والحسين و(نساءنا) فاطمة و(أنفسنا) رسول الله وعليعليهم‌السلام ، فكانت بضعة الرسول هي التي تفرّدت من بين نساء الاُمّة بشرف الاصطفاء الإلهي لهذه المنزلة العظيمة.

٤ ـ إنّها مع الحقّ أبداً :

عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال : «قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لفاطمة : إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك (٤) . فإذا كان غضبها موافقاً لغضب الله في جميع

__________________

١) الكشاف / الزمخشري ٤ : ٢١٩. ومستدرك الحاكم ٣ : ١٧٢. وتفسير الرازي ٢٧ : ١٦٦.

٢) سورة آل عمران : ٣ / ٦١.

٣) راجع : صحيح مسلم ٤ : ١٨٧١. وسنن الترمذي ٥ : ٢٢٥ / ٢٩٩٩. ومصابيح السنة : ٤ : ١٨٣ / ٤٧٩٥. وتفسير الرازي ٨ / ٨١. وتفسير الزمخشري ١ : ٣٦٨. وتفسير القرطبي ٤ : ١٠٤. والكامل في التاريخ ٢ : ٢٩٣. ومسند أحمد ا : ١٨٥. ومستدرك الحاكم ٣ : ١٥٠. والدر المنثور / السيوطي ٢ : ٢٣٢ ـ دار الفكر.

٤) المعجم الكبير ٢٢ : ٤٠١ / ١٠٠١. ومستدرك الحاكم ٣ : ١٥٤ وقال : هذا صحيح الاسناد ولم يخرجاه. واُسد الغابة ٥ : ٥٢٢. وذخائر العقبى : ٣٩. ومقتل الحسينعليه‌السلام / الخوارزمي ١ : ٥٢. ومجمع الزوائد ٩ : ٢٠٣ ، وقال : رواه الطبراني وإسناده حسن. والصواعق المحرقة : ١٧٥ ـ باب ١١ ـ فصل ١ ـ المقصد ٣. وصحيفة الإمام الرضاعليه‌السلام ٩٠ / ٢٣. وعيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ :