( صلىاللهعليهوآله ) ، قال: من أطعم مؤمناً من جوع أطعمه الله من ثمار الجنّة، ومن كساه من عري كساه الله من استبرق وحرير، ومن سقاه شربة من(١) عطش سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن أعانه أو كشف كربته أظلّه الله في ظلّ عرشه يوم لا ظلَّ إلّا ظلّه.
[ ٣١٨٤٣ ] ٤ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن أبي حمزة، عن أبي عبدالله( عليهالسلام ) ، قال: ما من مؤمن يطعم مؤمناً شبعه من طعام إلّا أطعمه الله من طعام الجنّة، ولا سقاه ريّة إلّا سقاه الله من الرحيق المختوم.
[ ٣١٨٤٤ ] ٥ - وعن محمد بن علي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن سيف بن عميرة، عن حسان بن مهران، عن صالح بن ميثم، قال: سأل رجل أبا جعفر( عليهالسلام ) عن عمل يعدل عتق رقبة؟ فقال: لئن أدعو ثلاثة نفر من المسلمين فاُطعمهم حتّى يشبعوا، وأسقيهم حتّى يرووا أحبّ إليَّ من أن أعتق نسمة ونسمة، حتّى عدّ سبعاً أو أكثر.
أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الصدقة(٢) .
١٢ - باب استحباب الشرب في الاقداح الشامية، وكراهة الاكل في فخار مصر.
[ ٣١٨٤٥ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن طلحة بن زيد، عن
____________________
(١) في المصدر: ( على ) بدل ( من ).
٤ - المحاسن: ٣٩٣ / ٤٢.
٥ - المحاسن: ٣٩٥ / ٥٧.
(٢) تقدم في الباب ٤٩ من أبواب الصدقة.
الباب ١٢
فيه ٣ أحاديث
١ - الكافي ٦: ٣٨٥ / ١، والمحاسن: ٥٧٧ / ٤٠.