والأعرج لا يستطيع الزحام على الطعام، والمريض لا يأكل كما يأكل الصحيح، فعزلوا لهم طعامهم في ناحية، وكان الأعمى والمريض والاعرج يقولون: لعلّنا نؤذيهم إذا أكلنا معهم فاعتزلوا مؤاكلتهم، فلمّا قدم النبيّ( صلىاللهعليهوآله ) سألوه عن ذلك فأنزل الله:( ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعاً أو أشتاتاً ) (١) .
٢٢ - باب عدم تحريم اكل القديد الذى لم تغيّره النار ولا الشمس.
[ ٣١١٥٦ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن عبد الصمد بن بشير، عن عطية أخي أبي العوّام(٢) ، قال: قلت لابي جعفر( عليهالسلام ) : إنَّ أصحاب المغيرة ينهوني عن أكل القديد الذي لم تمسّه النار، فقال: لا بأس بأكله.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله(٣) .
ورواه البرقيُّ في( المحاسن) عن ابن فضال، عن عبد الصّمد بن بشير مثله (٤) .
[ ٣١١٥٧ ] ٢ - وعنه، رفعه إلى أبي عبدالله( عليهالسلام ) ، قال: قلت له: اللحم يقدد، ويذرّ عليه الملح، ويجفّف في الظلّ، فقال: لا بأس
____________________
(١) النور ٢٤: ٦١.
الباب ٢٢
فيه ٣ أحاديث
١ - الكافي ٦: ٣١٤ / ١.
(٢) في المصدر: أخي أبي المغرا، وفي المحاسن: أخي أبي العرام.
(٣) التهذيب ٩: ١٠٠ / ٤٣٦.
(٤) المحاسن: ٤٦٣ / ٤٢٣.
٢ - الكافي ٦: ٣١٤ / ٢.