5%

٢ - فصل:

في بيان ظهور آياته فيما يشاكل ذلك

وفيه: حديث واحد

٢٥٧ / ١ - عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله (ص): « حدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، فإنّه قد كانت فيهم الأعاجيب، ثمّ أنشأ(١) يحدّث (ص) فقال:

« خرجت طائفة من بني إسرائيل حتّى أتوا مقبرة لهم، وقالوا: لو صلّينا فدعونا الله تعالى فأخرج لنا رجلاً ممّن مات نسأله عن الموت؛ ففعلوا، فبينما هم كذلك، إذ أطلع رجل رأسه من قبر، بين عينيه أثر السجود، فقال: يا هؤلاء، ما أردتم منّي، لقد متّ منذ عام، ما كان سكنت عني حرارة الموت، حتّى كان الآن فادعوا الله أن يعيدني كما كنت ».

قال جابر بن عبد الله: ولقد رأيت وحقّ الله وحقّ رسول الله من الحسن بن عليّعليهما‌السلام أفضل وأعجب منها، ومن الحسين بن عليّعليهما‌السلام أفضل: وأعجب منها.

أمّا الذي رأيته من الحسنعليه‌السلام فهو: أنّه لمّا وقع عليه

__________________

١ - معالم الزلفى: ٤١٤.

(١) في م: انثنى.