في بيان ظهور آياته في إنطاق الله تعالى الحجر الأسود
حجّة له
وفيه: حديث واحد
٢٩١ / ١ - عن أبي عبد الله صلوات الله عليه، قال: « جاء محمّد ابن الحنفيةرضياللهعنه إلى عليّ بن الحسين زين العابدين صلوات الله عليهما وقال: يا عليّ، ألست تقرّ بأنّي إمام عليك؟ قال: يا عمّ، لو علمت ذلك لما خالفتك، وإنّ طاعتي عليك وعلى الخلق مفترضة. وقال: يا عمّ، أما تعلم أنّي وصي أبي، وأبي وصي أبيه؟! فتشاجرا ساعة.
فقال عليّ بن الحسين زين العابدين صلوات الله عليهما: مَن ترضى أن يكون بيننا؟ قال: من شئت. قال: أترضى أن يكون بيننا الحجر الأسود؟ قال: سبحان الله، أدعوك إلى الناس، وتدعوني إلى حجر أسود لا يتكلم؟
فقال عليّعليهالسلام : يتكلم، أما علمت أنّه يأتي يوم القيامة وله عينان ولسان وشفتان، يشهد لمن وافاه بالموافاة؟! فندنوا أنا وأنت،
__________________
١ - بصائر الدرجات: ٥٢٢ / ٣، الكافي ١: ٢٨٢ / ٥، دلائل الإمامة: ٨٧، الخرائج والجرائح ١: ٢٥٧، مناقب ابن شهرآشوب ٤: ١٤٧، الاحتجاج: ٣١٦، كشف الغمة ٢: ٣٢٣، الإمامة والتبصرة: ٦٠ / ٤٩، مدينة المعاجز: ٢٩٧ / ٢١، الهداية الكبرى: ٢٢٠.