في بيان ظهور آياته من العلم بحديث النفس
وفيه: سبعة أحاديث
٣٩٨ / ١ - عن الحسن بن علي بن فضّال، قال: قال عبد الله بن المغيرة: كنت واقفياً، فحججت على تلك الحالة، فلمّا صرت(١) بمكة اختلج في صدري شيء، فتعلّقت بالملتزم(٢) ، ثمّ قلت: اللهمّ قد علمت طلبتي وإرادتي، فارشدني إلى خير الأديان، فوقع في نفسي أن آتي الرضاعليهالسلام ، فأتيت المدينة، فوقفت ببابه وقلت للغلام: قل لمولاك: رجل من أهل العراق بالباب.
فسمعت النداء: « ادخل يا عبد الله بن المغيرة » فدخلت، فلمّا نظر إليَّ قال لي: « قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينه » فقلت: أشهد أنّك حجّة الله وأمينه على خلقه.
__________________
١ - الكافي ١: ٣٥٥ / ١٣، عيون أخبار الرضاعليهالسلام ٢: ٢١٩ / ٣١، اختيار معرفة الرجال: ٥٩٤ / ١١١٠، الاختصاص: ٨٤، مناقب ابن شهرآشوب ٤: ٣٧١، كشف الغمة ٢: ٣٠٢ مع اختلاف فيه، إعلام الورى: ٣١٠، مدينة المعاجز: ٤٧٦ / ٢٢.
(١) في ش: مررت.
(٢) الملتزم: ويقال له المدعى والمتعوذ، سمي بذلك لالتزامه عند الدعاء والتعوذ، وهو ما بين الحجر الأسود والباب ( معجم البلدان ٥: ١٩٠ ).