5%

٥ - فصل:

في ظهور آياته في إبراء المرضى، والأعضاء المبانة والمجروحة

وفيه: أحد عشر حديثاً

٣٤ / ١ - عن عليّعليه‌السلام قال: « أصاب عبد الله بن أنس(١) طعنة في عينه، فمسحها رسول الله (ص)، فما عرفت من الأخرى ».

٣٥ / ٢ - عن عبد الله بن كعب بن مالك، قال: لمّا بعث رسول الله (ص) محمّد بن مسلمة(٢) في رجال من الأنصار إلى كعب بن الأشرف وثبت(٣) رجل من المسلمين رجلاً من الأنصار فجرح فحملوه، فأتوا به إلى النبيّ (ص) فمسح عليه فبرئت.

__________________

١ - مناقب ابن شهرآشوب ١: ١١٧.

(١) في ر، ك، ص والمناقب: عبد الله بن أنيس. تصحيف.

٢ - أنظر الكامل في التاريخ ٢: ١٩٣، سير أعلام النبلاء ٢: ٣٦٩.

(٢) هو محمّد بن مسلمة بن سلمة الأنصاري الأوسي، بعثه رسول الله (ص) في السنة الثالثة من الهجرة لقتل كعب بن الأشرف اليهودي، فقتلوه، والذي أصيب في أثناء القتال: الحارث بن أوس بن معاذ فتفل النبي (ص) على جرحه فبرئ، أنظر « الكامل في التاريخ ٢: ١٤٣، سير أعلام النبلاء ٢: ٣٦٩ ».

(٣) ثبت: جرح، ومنه قوله تعالى: ليثبتوك أي يجرحوك جراحة لا تقوم معها، انظر « لسان العرب - ثبت - ٢: ٢٠ ».