5%

٨ - فصل:

في بيان ما يقرب من ذلك، من كلام الذراع، والشاة المسمومة

وفيه: أربعة أحاديث

٦٣ / ١ - عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أنس، قال: شهدت خيبراً وأنا رديف أبي طلحة، فقال رسول الله (ص): « الله أكبر، خربت خيبرا، إنّا إذا نزلنا بساحة القوم، فساء صباح المنذرين ».

فجاءت امرأة بشاة مسمومة، فوضعتها بين يدي النبيّ (ص)، فلمّا ذهب ليأكل منها، قال لأصحابه: « ارفعوا أيديكم فإنّها مسمومة، والذي نفسي بيده، إنّ فخذها - أو عضوا منها، الشكّ من الراوي - قد كلّمني ».

فأرسل إلى اليهودية فقال: « ما حملك على أن أفسدتيها بعد أن أصلحتيها؟ » قالت: أو علمت ذلك؟ قالت: والله لأخبرنّك ما حملني على ذلك، قلت: إن كنت نبيّاً حقّاً، فإنّ الله سيعلمك، وإن لم تكن كذلك أرحت الناس منك.

٦٤ / ٢ - عن عليّعليه‌السلام ، قال: « إنّ رسول الله (ص) لمّا نزل الطائف، وحاصر أهلها، بعثوا إليه شاة مصلية(١) مسمومة، فنطق

__________________

١ - الخرائج والجرائح ١: ٢٧، إعلام الورى: ٣٥، المغازي للواقدي ٢: ٦٤٣.

٢ - الخرائج والجرائح: ٢٧ / ٣.

(١) مصلية: مشوية. « لسان العرب - صلا - ١٤: ٤٦٧ ».