9%

منهجيّة التحقيق

كان أوّل عملي هو اعتماد النسخة « ب » الأصل المعتمد لتحقيق هذا
الكتاب، لأنها أقدم النسخ الموجودة، ومقابلة هذه النسخة مع النسختين
الاُخرتين « ج » و « د »، والاشارة إلى موارد الاختلاف فيما بينها، وكذلك قمنا
بمراجعة النسخة المطبوعة التي حصلنا عليها(١) ، ثم بعد انتهاء هذه المرحلة
قمنا بارجاع الأحاديث إلى مصادرها الأصليّة، حيث طابقت الأحاديث
والأقوال مع مصادرها، وبعد ذلك ضبطت النصّ ضبطاً متقناً - على قدر الوسع
والإمكان - وكما يلي:

١ - طابقت الآيات القرآنيّة الشريفة مع القرآن الكريم وأثبتّها كما هي في
القرآن.

٢ - ما أضفته من المصادر أو ذُكر في إحدى النسخ ولم يذكر في الاُخرى
جعلته بين [ ] وأشرت لذلك في محلّه.

٣ - اقتصرت في الإشارة لموارد الاختلافات - بين النسخ والمصادر -

__________________

(١) وهي كما ذكرنا قام بطباعتها ونشرها السيّد مهدي اللاجوردي الحسيني، حيث ذكر في مقدّمة
الكتاب بأنّه حصل على نسخة فوتوغرافية اثناء زيارته للنجف الأشرف.

وللأسف فبالرغم من انّ ناشر هذه النسخة قد ذكر بأنّه قام بتصحيح النسخة، إلاّ انّا وجدناها مليئة
بالاخطاء المطبعية وغيرها وكذلك في تخريجاتها، بل حتى الآيات القرآنيّة الشريفة لم تخلو من
العديد من الأخطاء، لذا كان اعتمادنا عليها قليلاً، ومن أجل المراجعة فقط.