18%

السؤال الخامس والعشرون :

هل يحرم التصريح باسم الإمام المهدي عليه‌السلام ؟

الجواب : ذكر العلاّمة المجلسيرحمه‌الله في باب خصّه بالنهي عن التسمية ثلاثة عشر رواية عن تسعة من الأئمّة المعصومين في النهي عن تسمية الإمام المهدي باسمه الشريف.

وفي هذه الروايات تصريح لا ينكر على هذا النهي ، حيث قال عليّعليه‌السلام لعمر بن الخطّاب :«لا اُحدّث باسمه» ، وقال الصادقعليه‌السلام :«لا يحلّ لكم تسميته» ، وقال الكاظمعليه‌السلام :«يحلّ لهم تسميته» ، وقال الرضاعليه‌السلام :«لا يسمّى باسمه» ، وقال الجوادعليه‌السلام :« ويحرم عليهم تسميته» ، وقال الهاديعليه‌السلام :«لا يحلّ ذكره باسمه» ، وقال العسكريعليه‌السلام :«ولا يحلّ لكم ذكره» ، وقال الحجّة القائمعليه‌السلام :«من سمّاني في مجمع من النّاس باسمي فعليه لعنة الله» .

وكما ترى أنّ أكثر هذه الروايات منعت الشيعة من التصريح باسم الإمام المهديعليه‌السلام ، ففي بعضها لا يحلّ ، وفي بعضها يحرم ، وخصوصاً بملاحظة ما ورد عن الصادقعليه‌السلام حيث قال :«لا يسمّيه با سمه إلا كافر» ، لا نشكّ في عدم جواز ذكر إسمه الصريح ، إن صحّ الإسناد.

ولكن بملاحظة روايات اُخرى التي تصرّح باسم الإمام المهدي المذكور عن لسان المعصومينعليهم‌السلام علينا التأمّل في ذلك.

وأمّا ما روي في النهي عن ذكر إسمه فإليك بعضها :

روي الصدوق عن أبيه وابن الوليد معاً ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن إسماعيل بن أبان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، قال :«سأل عمر