الحكمة وجوامع الكلم لأمير المؤمنينعليهالسلام ، ويعدّ الكتاب الوحيد الذي جُمع بأسلوب فريد روايات منتقاة من بليغ آثاره وبديع كلامهعليهالسلام والذي وُصف بأنه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوقين ، والذي حظي عبر القرون ، استنساخاً وشرحاً وتعليقاً من قبل أعلام البلاغة والأدب ، وحملة العلم والحديث جيلاً بعد جيل وتم شرحه شروح عديدة ، تربو على الستعين ، وألفت عنه مؤلفات كثيرة.
الجمامع لنهج البلاغة : السيد محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم ابن الامام موسى بن جعفرعليهماالسلام المشهور بالشريف الرضيرحمهالله (٣٥٩ ـ ٤٠٦ هـ) الذي جمعه خلال ١٧ عاماً تقريبا.(١)
أحوال الناسخ : السيد نجم الدين أبو عبد الله الحسين بن اردشير بن محمد الطبري الآبدار آبادي ،(٢) من تلاميذ نجيب الدين يحيى بن أحمد بن يحيى بن سعيد الحلي تـ ٦٩٠ هـ كتب له اجازة على نسخة ( نهج البلاغة ) في ٦٧٧ هـ وصفه فيها : بالسيد الاجل الاوحد الفقيه العالم الفاضل المرتضى نجم الدين ابو عبد الله الحسين(٣) كما كتب نسخة من كتاب ( النهاية ) للشيخ الطوسيرحمهالله واتمها في يوم الثلاثاء ١٥ شهر ربيع الاول سنة ٦٨١ هـ ، وقرأ الكتاب على العلامة الحلي فأجازه باجازتين في شهر ربيع الآخر وجمادى الآخرة من سنة ٦٨١ هـ
__________________
١ ـ انظر : مجلة تراثنا عدد ٦٥ ، كذلك طبقات أعلام الشيعة ( القرن الخامس ).
٢ ـ ضبطه الشيخ آغا بزرك في الانوار الساطعة ص ٢ ( آبدار اوادي ) وضبطه السيد أحمد الحسيني في تراجم الرجال ص ١٦٢ ( الأندراوذي ).
٣ ـ أنظر : الانوارالساطعة ص ٤٦.