3%

محمد الأصفهاني حدَّثنا أبو يحيى الرازي ، حدَّثنا سهل بن عثمان ، حدَّثنا وكيع ، عن سلمة ، عن الضحاك ، قال :

بعث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم طلائع ، فغنم النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم غنيمة ، وقسمها بين الناس ، ولم يقسم للطلائع شيئاً ، فلما قدمت الطلائع قالوا : قسم الفيء ولم يقسم لنا ، فنزلت( وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَ ) .

قال : سلمة قرأها الضحاك : «يغَلَّ».

٢٥٧ م ـ وقال ابن عباس في رواية الضحاك : إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم لما وقع في يده غنائم هَوَازِن يوم حُنَين ، غلَّه رجل بمخيط ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

٢٥٨ ـ وقال قتادة : نزلت وقد غَلَّ طوائف من أصحابه.

٢٥٨م ـ وقال الكلبي ومقاتل : نزلت حين تركت الرماة المَرْكَزَ يوم أحد طلباً للغنيمة وقالوا : نخشى أن يقول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أخذ شيئاً فهو له ، وأن لا يقسم الغنائم كما لم يقسم يوم بدر. فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : ظننتم أنا نَغلُّ ولا نقسم لكم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

٢٥٩ ـ وروي عن ابن عباس : أن أشرافَ الناس استدعوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يخصصهم بشيء من الغنائم ، فنزلت هذه الآية.

[١١٩]

قوله تعالى :( أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ ) الآية. [١٦٥].

٢٦٠ ـ قال ابن عباس : حدَّثني عمر بن الخطاب قال : لما كان يوم أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء ، فقتل منهم سبعون ، وفر

__________________

[٢٥٧١] م الضحاك لم يسمع ابن عباس.

[٢٥٨] مرسل.

[٢٥٨١] م الكلبي متهم بالكذب.

[٢٥٩] بدون إسناد.

[٢٦٠] ذكره ابن كثير في تفسير هذه الآية وعزاه لابن أبي حاتم.

وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٦٥) وعزاه لابن أبي حاتم.