[١٢٣]
قوله تعالى :( ما كانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ ) الآية. [١٧٩].
٢٧١ ـ قال السدي :
قال رسول اللهصلىاللهعليهوسلم : عرضت عليَّ أمّتي في صورها كما عرضت على آدم ، وأعلمت من يؤمن بي ومن يكفر. فبلغ ذلك المنافقين ، فاستهزءوا وقالوا : يزعم محمد أنه يعلم من يؤمن به ومن يكفر ، ونحن معه ولا يعرفنا. فأنزل الله تعالى هذه الآية.
٢٧٢ ـ وقال الكلبي : قالت قريش : تزعم يا محمد أن من خالفك فهو في النار والله عليه غضبان ، وأن من اتبعك على دينك فهو من أهل الجنة والله عنه راض ، فأخبرنا بمن يؤمن بك وبمن لا يؤمن بك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
٢٧٣ ـ وقال أبو العالية : سأل المؤمنون أن يعطوا علامة يفرقون بها بين المؤمن والمنافق فأنزل الله تعالى هذه الآية.
[١٢٤]
قوله تعالى :( وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ ) الآية. [١٨٠]
[أجمع] جمهور المفسرين على أنها نزلت في مانعي الزكاة.
٢٧٤ ـ وروى عطية [العوفي] عن ابن عباس : أن الآية نزلت في أحبار اليهود
__________________
[٢٧١] مرسل.
[٢٧٢] الكلبي ضعيف.
[٢٧٣] مرسل.
[٢٧٤] عطية العوفي : قال الحافظ في التقريب : صدوق يخطئ كثيراً كان شيعياً مدلساً [تقريب ١ / ٢ / ٢٤] وانظر ترجمته في التعليق على رقم (٢٥٢).
والحديث عند ابن جرير (٤ / ١٢٦) بالإسناد الضعيف أي من طريق العوفي.