3%

قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي بن زياد السدي ، سنة ثلاث وستين ، قال : أخبرنا أبو سعيد الفضل بن محمد الجزري بمكة في المسجد الحرام ، سنة أربع وثلاثمائة ، قال : أخبرنا علي بن زياد اللَّحجيّ ، قال : حدَّثنا أبو قُرَّة موسى بن طارق ، قال : ذكر سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، قال : أخبرنا أبو عَيّاش الزُّرَقي ، قال :

صلينا مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم الظهر ، فقال المشركون : / قد كانوا على حال لو كنا أصبنا منهم غرة ، قالوا : تأتي عليهم صلاة هي أحبُّ إليهم من آبائهم. قال : وهي العصر. قال : فنزل جبريلعليه‌السلام بهؤلاء الآيات بين الأولى والعصر :( وَإِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ ) وهم بِعُسْفَان ، وعلى المشركين خالد بن الوليد ، وهم بيننا وبين القبلة. وذكر صلاة الخوف.

٣٦٠ ـ أخبرنا عبد الرحمن بن عبدان ، قال : حدَّثنا محمد بن عبد الله بن محمد الضَّبِّي ، قال : حدَّثنا محمد بن يعقوب ، قال : حدَّثنا أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدَّثنا يونس بن بكير ، عن النَّضْر [أبي عمر] ، عن عِكْرَمَة ، عن ابن عباس ، قال :

خرج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فلقي المشركين بِعُسْفان ، فلما صلى رسول اللهعليه‌السلام الظهر فرأوه يركع ويسجد هو وأصحابه ، قال بعضهم لبعض : كان هذا فرصة لكم ، لو أغرتم عليهم ما علموا بكم حتى تُوَاقِعُوهُم. فقال قائل منهم : فإنّ لهم صلاة أخرى هي أحبّ إليهم من أهليهم وأموالهم ، فاستعدوا حتى تغيروا عليهم فيها. فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه :( وَإِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ ) إلى آخر الآية ، وأَعْلَمَ ما ائتمر به المشركون ، وذكر صلاة الخوف.

[١٦٧]

قوله تعالى :( إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللهُ ) ...

__________________

[٣٦٠] إسناده ضعيف : النضر هو النضر بن عبد الرحمن أبو عمر الخزاز قال الحافظ في التقريب : متروك تقريب [٢ / ٣٠٢].