3%

لي موالي من اليهود ، كثير عددهم ، حاضرٌ نَصْرُهم ، وإِني أبرأ إلى الله ورسوله من ولاية اليهود وآوي إلى الله ورسوله. فقال عبد الله بن أبيّ : إني رجل أخاف الدوائر ، ولا أبرأ من ولاية اليهود. فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا أبا الحباب ، ما بَخِلْتَ به من ولاية اليهود على عُبَادة بن الصامت فهو لك دونه ، فقال : قد قبلت. فأنزل الله تعالى فيهما :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ) إلى قوله تعالى :( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) يعني : عبد الله بن أبيّ( يُسارِعُونَ فِيهِمْ ) في ولايتهم( يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ ) الآية.

[١٩٠]

قوله تعالى :( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) . [٥٥].

٣٩٦ ـ قال جابر بن عبد الله : جاء عبد الله بن سَلّام إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إن قوماً من قُرَيْظَة والنّضِير قد هجرونا وفارقونا ، وأقسموا أن لا يجالسونا ، ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل. وشكا ما يلقى من اليهود ، فنزلت هذه الآية ، فقرأها عليه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء).

٣٩٦ م ـ ونحو هذا. قال الكلبي ، وزاد : بأن آخر الآية [نزل] في علي بن أبي طالب ، لأنه أعطى خاتمه سائلاً وهو راكع في الصلاة).

٣٩٧ ـ أخبرنا أبو بكر التَّميمى قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ،

__________________

[٣٩٦] بدون إسناد

[٣٩٦١] م الكلبي متهم بالكذب.

[٣٩٧] محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح هذا الإسناد أطلق عليه العلماء سلسلة الكذب.

انظر (الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير ص ٣١٢ ، ٣١٤)