[٢٩٦]
قوله تعالى :( وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ) الآية. [٨٥].
٥٨٨ ـ أخبرنا محمد بن عبد الرحمن النحوي ، قال : أخبرنا محمد بن بشر بن العباس ، أخبرنا أبو لبيد محمد بن أحمد بن بشر ، حدثنا سويد عن سعيد ، حدثنا علي بن مُسْهر ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال :
إني لمع رسول اللهصلىاللهعليهوسلم في حرث بالمدينة ، وهو متكئ على عِسيبٍ ، فمر بنا ناس من اليهود ، فقالوا : سلوه عن الروح ، فقال بعضهم : لا تسألوه فيستقبلكم بما تكرهون ، فأتاه نفر منهم فقالوا [له] : يا أبا القاسم ما تقول في الروح؟ فسكت ثم قام فأمسك بيده على جبهته ، فعرفت أنه ينزل عليه. فأنزل الله عليه :( وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً ) رواه البخاري ، ومسلم جميعاً ، عن عمر بن حَفْص بن غِيَاث ، عن أبيه ، عن الأعمش.
٥٨٩ ـ وقال عكرمة عن ابن عباس : قالت قريش لليهود : أعطونا شيئاً نسأل عنه هذا الرجل ، فقالوا : سلوه عن الروح ، فنزلت هذه الآية.
__________________
[٥٨٨] أخرجه البخاري في العلم (١٢٥) وفي التفسير (٤٧٢١) وفي الاعتصام (٧٢٩٧) وفي التوحيد (٧٤٥٦ ، ٧٤٦٢) وأخرجه مسلم في كتاب صفات المنافقين (٣٢ ، ٣٣ / ٢٧٩٤) ص ٢١٥٢ والترمذي في التفسير (٣١٤١) وقال : هذا حديث حسن صحيح. والنسائي في التفسير (٣١٩).
وأخرجه أحمد (١ / ٣٨٩ ، ٤٤٤) وابن جرير (١٥ / ١٠٤).
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٤ / ١٩٩) لابن حبان وابن المنذر وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي في الدلائل.
[٥٨٩] أخرجه الترمذي في التفسير (٣١٤٠) وقال : حسن صحيح غريب.
وأخرجه النسائي في التفسير (٣٣٤).
وأحمد (١ / ٢٥٥) والحاكم في المستدرك (٢ / ٥٣١) وصححه ووافقه الذهبي.
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٤ / ١٩٩) لابن المنذر وابن حبان وأبي الشيخ في العظمة وأبي نعيم والبيهقي في الدلائل.