حُجْر ، قال : حدَّثنا مِشْمَعِل بن مِلْحان الطائي ، عن مُطَّرِح بن يزيد ، عن عُبَيْد الله بن زَحْر ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، قال :
قال رسول اللهصلىاللهعليهوسلم : «لا يحل تعليم المغنيات ولا بيعهنّ ، وأثمانهن حرام. وفي مثل هذا نزلت هذه الآية( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ) إلى آخر الآية ، وما من رجل يرفع صوته بالغناء إلا بعث الله تعالى عليه شيطانين أحدهما على هذا المنكب ، والآخر على هذا المنكب ، فلا يزالان يضربان بأرجلهما حتى يكون هو الذي يسكت».
٦٧٨ م ـ وقال ثُوَير بن أبي فاخِتَةَ عن أبيه ، عن ابن عباس : نزلت هذه الآية في رجل اشترى جارية تغنيه ليلاً ونهاراً.
[٣٤٥]
قوله تعالى :( وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ) الآية. [١٥].
٦٧٩ ـ نزلت في سعد بن أبي وَقَّاص ، على ما ذكرناه في سورة العنكبوت.
__________________
والحديث أخرجه الترمذي في البيوع (١٢٨٢) وقال : حديث أبي أُمامة إنما نعرفه مثل هذا من هذا الوجه ، وقد تكلم بعض أهل العلم في علي بن يزيد وضعفه وهو شامي ، وأخرجه في التفسير (٣١٩٥) وقال : هذا حديث غريب إنما يُروى من حديث القاسم عن أبي أُمامة والقاسم ثقة وعلي بن يزيد يضعف في الحديث ، قال : سمعت محمداً يقول : القاسم ثقة وعلي بن يزيد يضعف.
وأخرجه ابن ماجة في كتاب التجارات (٢١٦٨) ولم يذكر في الإسناد علي بن يزيد ولا القاسم.
وأخرجه أحمد في مسنده (٥ / ٢٥٢) وأخرجه الطبراني في الكبير (٨ / ٢١٢ ، ٢٣٣ ، ٢٥١ ، ٢٥٣ ، ٢٥٤) والبيهقي في السنن (٦ / ١٥).
وذكره الهيثمي في المجمع (٨ / ١٢١) وقال : رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف ، وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢ / ١٩٨) وأخرجه ابن جرير (٢١ / ٣٩).
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٥ / ١٥٩) لسعيد بن منصور وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه.
[٦٧٨] م ثوير بن أبي فاختة : ضعيف [تقريب ١ / ١٢١].
وقال سفيان الثوري : كان ثوير بن أبي فاختة من أركان الكذب [المجروحين ١ / ٢٠٥].
[٦٧٩] انظر رقم (٦٦٩) ، (٤١٢) ، ابن جرير (٢١ / ٤٥)