3%

( ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ ) رواه البخاري عن مُعَلَّى بن أسد ، عن عبد العزيز بن المختار ، عن موسى بن عُقْبة.

[٣٥٤]

قوله تعالى :( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ) الآية. [٢٣].

٦٩٢ ـ أخبرنا أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم ، قال : أخبرنا عبد الله بن حامد قال : أخبرنا مَكِّي بن عبدان قال : حدَّثنا عبد الله بن هاشم ، قال : حدَّثنا بَهْز بن أسد ، قال : حدَّثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس ، قال :

غاب عمي أنس بن النَّضْر ـ وبه سميت أنساً ـ عن قتال بدر ، فشق عليه لما قدم وقال : غبت عن أول مَشْهد شهده رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، والله لئن أَشْهَدَني الله سبحانه قتالاً لَيَرَيَنَّ الله ما أصنع. فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال : اللهم إني أَبرأ إليك مما جاء به هؤلاء المشركون ، وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء. يعني المسلمين ـ ثم مشى بسيفه فلقيه سعد بن مُعَاذ فقال : أي سعد ، والذي نفسي بيده إِني لأَجدُ ريح الجنة دون أحد ، فقاتلهم حتى قتل. قال أنس : فوجدناه بين القتلى به بضع وثمانون جراحة ، من بين ضربة بسيف وطعنة برمح ، ورمية بسهم ، وقد مَثَّلُوا به فما عرفناه حتى عرفته أخته ببنانه. ونزلت هذه الآية( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ) قال : فكنا نقول : أنزلت هذه الآية فيه وفي أصحابه. رواه مسلم عن محمد بن حاتم ، عن بَهزْ بن أسد.

__________________

[٦٩٢] أخرجه مسلم في الإمارة (١٤٨ / ١٩٠٣) ص ١٥١٢.

والترمذي في التفسير (٣٢٠٠).

والنسائي في التفسير (٤٢٢).

وزاد المزي في تحفة الأشراف (٤٠٦) نسبته للنسائي في المناقب في الكبرى.

وأخرجه ابن جرير (٢١ / ٩٣).

وأخرجه أحمد (٣ / ١٩٤ ، ٢٠١ ، ٢٥٣) وزاد السيوطي نسبته في الدر (٥ : ١٩٠) لابن سعد والبغوي في معجمه وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم في الحليلة والبيهقي في الدلائل.