[٣٦١]
قوله تعالى :( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) الآية. [٥٦].
٧١١ ـ أخبرنا أبو سعيد عن ابن أبي عمرو النَّيْسَابُوري ، قال : حدَّثنا الحسن بن أحمد المخلدي ، قال : أخبرنا المؤمل بن الحسن بن عيسى قال : حدَّثنا محمد بن يحيى قال : حدَّثنا أبو حذيفة قال : حدَّثنا سفيان ، عن الزبير بن عدي ، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ، عن كعب بن عُجْرةَ قال :
قيل للنبيصلىاللهعليهوسلم : قد عرفنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ فنزلت :( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) .
٧١٢ ـ أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العَدْل ، قال : حدَّثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء ، قال : حدَّثنا محمد بن يحيى الصُّولي ، قال : حدَّثنا الرِّياشي عن الأصمعي ، قال :
سمعت المهدي على منبر البصرة يقول : إن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه ، وثني بملائكته ، فقال :( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) . آثرهصلىاللهعليهوسلم بها من بين [سائر] الرسل ، واختصكم بها من بين الأنام ، فقابلوا نعمة الله بالشكر.
٧١٣ ـ سمعت الأستاذ أبا عثمان الحافظ يقول : سمعت الإمام سهل بن محمد بن سليمان يقول :
هذا التشريف الذي شرف الله تعالى به نبينا محمداًصلىاللهعليهوسلم بقوله :( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ ) أبلغ وأتم من تشريف آدمعليهالسلام بأمر الملائكة بالسجود له ، لأنه لا يجوز أن يكون الله مع الملائكة في ذلك التشريف ، وقد أخبر الله تعالى عن نفسه بالصلاة على النبي ، ثم عن الملائكة بالصلاة عليه. فتشريفٌ
__________________
[٧١١] أخرجه أحمد في مسنده (١ / ٢٤٤) وعبد بن حميد (٣٦٨ ـ منتخب) بلفظ : «لما نزلت( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) قلنا يا رسول الله : قد علمنا السلام عليك ....».
والمتن الذي ذكره المصنف معكوس فلا أدري ممن وقع هذا الخطأ والله أعلم.