عبد الله بن سليمان ، قال : حدَّثنا محمد] بن العلاء ، قال : حدَّثنا يونس بن بكير ، قال : حدَّثنا محمد بن إسحاق ، قال : حدَّثنا نافع عن [ابن] عمر [عن عمر] أنه قال :
لما اجتمعنا إلى الهجرة اتعَدْت أنا وعَيّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص بن وائل ، فقلنا : الميعاد بيننا المنَاصِف ـ ميقات بني غِفَار ـ فمن حبس منكم لم يأتها فقد حبس فليمض صاحبه. فأصبحت عندها أنا وعياش وحبس عنا هشام وفتن فافتتن ، فقدمنا المدينة فكنا نقول : ما الله بقابل من هؤلاء توبة ، قوم عرفوا الله ورسوله ثم رجعوا عن ذلك لِبَلَاءِ أصَابهُمْ من الدنيا. فأنزل الله تعالى :( قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ) إلى قوله :( أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ؟ ) قال عمر : فكتبتها بيدي ثم بعثت بها [إلى هشام] قال هشام : فلما قدمت عَليَّ خرجت بها إلى ذي طُوَى ، فقلت : اللهم فهمنيها ، فعرفت أنها أنزلت فينا ، فرجعت فجلست على بعيري فلحقت برسول اللهصلىاللهعليهوسلم .
٧٣٠١ م ـ ويروى : أن هذه الآية نزلت في وحشي قاتل حمزة رحمة الله عليه ورضوانه ، وذكرنا ذلك في آخر سورة الفرقان.
[٣٧٣]
قوله تعالى :( وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) الآية. [٦٧].
٧٣١ ـ أخبرنا أبو بكر الحارثي ، قال : حدَّثنا أبو الشيخ الحافظ ، قال :
__________________
عمر وفي إسناده محمد بن إسحاق ولكنه صرح بالتحديث.
وعزاه في الدر (٥ / ٣٣١) لابن مردويه والبيهقي في السنن.
[٧٣٠١] م عزاه السيوطي في الدر (٥ / ٣٣٠) للطبراني وابن مردويه والبيهقي في الشعب بسند فيه لين.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ١٠٠) وقال : رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبين بن سفيان ضعفه الذهبي
[٧٣١] منقطع ، الأعمش لم يرو عن علقمة ، ولكنه روى عن إبراهيم عن علقمة.
ومن طريق الأعمش عن إبراهيم عن علقمة :
أخرجه البخاري في التوحيد (٧٤١٥ ، ٧٤٥١)