سورة حم السجدة
[٣٧٤]
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
قوله تعالى :( وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصارُكُمْ ) الآية. [٢٢].
٧٣٢ ـ أخبرنا الأستاذ أبو منصور البغدادي ، قال : أخبرنا إسماعيل بن نجيد ، قال : حدَّثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد قال : حدَّثنا أمية بن بسطام ، قال : حدَّثنا يزيد بن زُرَيع ، قال : حدَّثنا روح ، عن القاسم ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن أبي معمر ، عن ابن مسعود] في هذه الآية :( وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصارُكُمْ ) الآية. قال :
كان رجلان من [ثَقِيف] وخَتَنٌ لهما من [قريش] ، أو رجُلان من [قريش] وخَتَنٌ لهما من [ثَقِيف] ، في بيت فقال بعضهم : أترون الله يسمع نجوانا أو حديثنا؟ فقال
__________________
[٧٣٢] أخرجه البخاري في التفسير (٤٨١٦ ، ٤٨١٧) وفي التوحيد (٧٥٢١).
وأخرجه مسلم في كتاب صفات المنافقين (٥ ، ٥ مكرر / ٢٧٧٥) ص ٢١٤١ ، ٢١٤٢.
وأخرجه الترمذي في التفسير (٣٢٤٨) وقال : هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي في التفسير (٤٨٨) وأخرجه ابن جرير (٢٤ / ٦٩).
وأخرجه أحمد (١ / ٤٤٤).
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٥ / ٣٦٢) لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات.