3%

[٣٧٧]

قوله تعالى :( وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ ) الآية. [٢٧].

٧٣٧ ـ نزلت في قوم من أهل الصفة تمنوا سعة الدنيا والغنى.

قال خَبَّاب بن الأَرَتّ : فينا نزلت هذه الآية ، وذلك أنا نظرنا إلى أموال قُرَيْظَةَ والنَّضِير فتمنيناها ، فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية.

٧٣٨ ـ قال : أخبرني أبو عثمان المؤذن ، قال : أخبرنا أبو علي الفقيه ، قال : أخبرنا أبو محمد بن معاذ ، قال : أخبرنا الحسين بن الحسن بن حرب ، قال : أخبرنا ابن المبارك قال : حدَّثنا حَيْوَةُ ، قال : أخبرنا أبو هانئ الخولاني ، أنه سمع عمرو بن حُرَيث يقول

إنما نزلت هذه الآية في أصحاب الصُّفَّة :( وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ ) وذلك أنهم قالوا : لو أن لنا الدنيا فتمنوا الدنيا.

[٣٧٨]

قوله تعالى :( وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ) الآية. [٥١].

٧٣٩ ـ وذلك أن اليهود قالوا للنبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : ألا تكلِّم الله وتنظر إليه إن كنت نبياً ، كما كلمه موسى ونظر إليه؟ فإنا لن نؤمن لك حتى تفعل ذلك. فقال : لم ينظر موسى إلى اللهعزوجل ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

__________________

[٧٣٧] بدون إسناد.

[٧٣٨] أخرجه ابن المبارك في الزهد وقال ابن صاعد عقب روايته : عمرو هذا من أهل مصر ليست له صحبة وهو غير المخزومي [الإصابة ٢ / ٥٣١ ـ ترجمة عمرو بن حريث].

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ١٠٤) وعزاه للطبراني ورجاله رجال الصحيح.

وله شاهد من حديث علي أخرجه الحاكم (٢ / ٤٤٥) وصححه ووافقه الذهبي قلت في إسناده عند الحاكم : الأعمش وقد عنعنه وهو مدلس.

[٧٣٩] بدون إسناد.