3%

[٤٠٧]

قوله تعالى :( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) . [٨٢].

٧٨٢ ـ أخبرنا سعيد بن محمد المؤذن ، قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن حَمْدون ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسن الحافظ ، قال : حدَّثنا حَمْدانٌ السلمي ، قال : حدَّثنا النَّضْر بن محمد ، قال : حدَّثنا عكرمة بن عمار ، قال : حدَّثنا أبو زُميل ، قال : حدَّثني ابن عباس ، قال :

مُطرِ الناسُ على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : أصبح من الناس شاكر ، ومنهم كافر. قالوا : هذه رحمة وضعها الله تعالى وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا [وكذا]. فنزلت هذه الآيات :( فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ ) حتى بلغ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) .

رواه مسلم عن عباس بن عبد العظيم ، عن النّضْر بن محمد.

٧٨٣ ـ وروى : أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم خرج في سَفْر فنزلوا [منزلاً] فأصابهم العطش وليس معهم ماء ، فذكروا ذلك للنبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : أرأيتم إن دعوت لكم فسُقيتم فلعلكم تقولون : سقينا هذا المطر بِنْوءِ كذا ، فقالوا : يا رسول الله ما هذا بحين الأَنْواء. قال : فصلى ركعتين ودعا الله تبارك وتعالى ، فهاجت ريح ثم هاجت سحابة فمطروا حتى سالت الأودية وملئوا الأسْقِيَة ، ثم مر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم برجل يغترف بقدح له و [هو] يقول : سُقِينا بنوء كذا ، ولم يقل : هذا من رزق الله سبحانه. فأنزل الله سبحانه :( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) .

٧٨٤ ـ أخبرنا أبو بكر [بن محمد] بن عمر الزاهد ، قال : حدَّثنا أبو عمرو محمد بن أحمد [الجيزي] ، قال : أخبرنا الحسن بن سفيان ، قال : حدَّثنا

__________________

[٧٨٢] أخرجه مسلم في الإيمان (١٢٧ / ٧٣) ص ٨٤ ، وأخرجه الطبراني في الكبير (١٢ / ١٩٨) من طريق النضر بن محمد به.

[٧٨٣] بدون إسناد ، وعزاه في الدر (٦ / ١٦٢) لابن مردويه عن ابن عباس.

[٧٨٤] أخرجه مسلم في الإيمان (١٢٦ / ٧٢) ص ٨٤.

وأخرجه النسائي في المجتبى في كتاب الاستسقاء (٣ / ١٦٤) وأخرجه في عمل اليوم والليلة (٩٢٣)