أبواي! فنزلت هذه الآية. وهذا على قراءة من قرأ :( وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ ) جَزْماً.
٦٥ ـ وقال مقاتل : إن النبيصلىاللهعليهوسلم ، قال : لو أن الله أنزل بأسه باليهود لآمنوا. فأنزل الله تعالى :( وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ ) .
[٣١]
قوله تعالى :( وَلَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصارى ) الآية. [١٢٠].
قال المفسرون : إنهم كانوا يسألون النبيصلىاللهعليهوسلم الهدنة ، ويطمعونه أنه إن هادنهم وأمهلهم اتبعوه ووافقوه. فأنزل الله تعالى هذه الآية.
٦٦ ـ قال ابن عباس : هذا في القبلة ، وذلك أن يهود المدينة ونصارى نجران كانوا يرجون أن يصليَ النبيصلىاللهعليهوسلم ، إلى قبلتهم. فلما صرف الله القبلة إلى الكعبة شق ذلك عليهم ويئسوا منه أن يوافقهم على دينهم. فأنزل الله تعالى هذه الآية.
[٣٢]
قوله تعالى :( الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ ) . [١٢١].
٦٧ ـ قال ابن عباس ـ في رواية عطاء والكلبي ـ : نزلت في أصحاب السفينة الذين أقبلوا مع جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة ، كانوا أربعين رجلاً من الحبشة وأهل الشام.
٦٨ ـ وقال الضحاك : نزلت فيمن آمن من اليهود.
٦٨١ م ـ وقال قتادة وعكرمة : نزلت في [أصحاب] محمدصلىاللهعليهوسلم .
__________________
[٦٥] مرسل.
[٦٦] ذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٢٤) والدر (١ / ١١١) وعزاه للثعلبي.
[٦٧] بدون إسناد.
[٦٨] بدون إسناد وهو مرسل.
[٦٨١] م مرسل.