[٣٣]
قوله تعالى :( أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ ) الآية. [١٣٣].
٦٩ ـ نزلت في اليهود حين قالوا للنبيصلىاللهعليهوسلم : ألست تعلم أَنَّ يعقوب يوم مات أوصى بنيه باليهودية؟
[٣٤]
قوله تعالى :( وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا ) . [١٣٥].
٧٠ ـ قال ابن عباس : نزلت في رؤوس يهود المدينة : كعب بن الأشرف ، ومالك بن الصيف [ووهب بن يهوذا] وأبي ياسر بن أخْطَبَ ، وفي نصارى أهل نجران. وذلك أنهم خاصموا المسلمين في الدين ، كلّ فرقة تزعم أنها أحق بدين الله تعالى من غيرها. فقالت اليهود : نبينا موسى أفضل الأنبياء ، وكتابنا التوراة أفضل الكتب ، وديننا أفضل الأديان. وكفرت بعيسى والإنجيل ومحمد والقرآن.
وقالت النصارى : نبينا عيسى أفضل الأنبياء ، وكتابنا الإنجيل أفضل الكتب ، وديننا أفضل الأديان ، وكفرت بمحمد والقرآن. وقال كل واحد من الفريقين للمؤمنين : كونوا على ديننا فلا دين إلَّا ذلك. وَدَعوْهم إلى دينهم.
[٣٥]
قوله تعالى :( صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً ) . [١٣٨].
٧١ ـ قال ابن عباس : إن النصارى كان إذا وُلِدَ لأحدهم ولد فأتى عليه سبعة
__________________
[٧٠] بدون إسناد.
[٧١] ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية حديثاً رواه ابن أبي حاتم وابن مردويه من رواية أشعث بن إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن نبي اللهصلىاللهعليهوسلم قال : إن بني إسرائيل قالوا : يا رسول الله هل يصبغ ربك؟ فقال : اتقوا الله فناداه ربه يا موسى سألوك هل يصبغ ربك؟ فقل نعم أنا أصبغ الألوان الأحمر والأبيض والأسود والألوان كلها من صبغي ، وأنزل الله على نبيهصلىاللهعليهوسلم ( صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً ) .
وقال ابن كثير : كذا وقع في رواية ابن مردويه مرفوعاً وهو في رواية ابن أبي حاتم موقوفاً وهو أشبه إن صح إسناده والله أعلم أ. ه.