3%

سورة العاديات

[٤٦١]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[قوله تعالى :( وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ) إلى آخر السورة]. [١ : ١١]

٨٦٧ ـ قال مقاتل : بعث رسول الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ (سَرِيَّةً إلى حيّ من كِنانة) ، واستعمل عليهم (المُنذرَ بن عمرو الأنْصاريَّ). فتأخَّر خبرُهم ، فقال المنافقون : قُتلوا جميعاً. فأخبر الله تعالى عنها ، فأنزل [الله تعالى] :( وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ) ، يعني : تلك الخيلَ.

٨٦٨ ـ أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسيّ ، أخبرنا أحمد بن محمد البَسْتِيُّ ، حدَّثنا محمد بن مكيٍ ، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيمَ ، حدَّثنا أحمد بن عَبْدةَ ، حدَّثنا حفص بن جَمِيع ، حدَّثنا سِمَاكٌ ، عن عِكْرِمةَ ، عن ابن عباس :

أن رسول الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ بعث خيلاً ، فأَسْهَبَتْ شهراً لم يأته منها خبرٌ. فنزلت :( وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ) : ضبحتْ بمَناخِرها ، إلى آخر السورة).

ومعنى «أسهبتْ» : أمعنتْ في السُّهُوب ، وهي : الأرض الواسعة ، جمع «سَهْبٍ».

__________________

[٨٦٧] مرسل.

[٨٦٨] إسناده ضعيف : حفص بن جميع ، قال الحافظ في التقريب [١ / ١٨٥] : ضعيف ، وذكره ابن حبان في المجروحين [١ / ٢٥٦].

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ١٤٢) وقال : رواه البزار وفيه حفص بن جميع وهو ضعيف.

وزاد نسبته في الدر (٦ / ٣٨٣) لابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والدارقطني في الأفراد.