3%

نطوف بين الصفا والمروة ، فإنه شرك كنا نصنعه في الجاهلية. فأنزل الله تعالى هذه الآية.

٨٢ ـ أخبرنا منصور بن عبد الوهاب البَزّاز ، أخبرنا محمد بن أحمد بن سنان ، أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب ، أخبرنا محمد بن بكار ، حدَّثنا إسماعيل بن زكريا ، عن عاصم ، عن أنس بن مالك ، قال :

كانوا يمسكون عن الطواف بين الصفا والمروة ، وكانا من شعائر الجاهلية ، وكنا نتقي الطواف بهما. فأنزل الله تعالى :( إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما ) الآية.

رواه البخاري عن أحمد بن محمد ، عن عاصم.

[٤٢]

قوله تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى ) . [١٥٩]

٨٣ ـ نزلت في علماء أهل الكتاب وكتمانهم آية الرجم وأَمْرَ محمدصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

[٤٣]

قوله تعالى :( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) الآية. [١٦٤].

__________________

[٨٢] صحيح : أخرجه البخاري في الحج (١٦٤٨) وفي التفسير (٤٤٩٦) وأخرجه مسلم في الحج (٢٦٤ / ١٢٧٨) ص ٩٣٠ ، والترمذي في التفسير (٢٩٦٦) وقال : حسن صحيح. وزاد المزي نسبته في تحفة الأشراف (٩٢٩) للنسائي في الحج في الكبرى ـ وذكره السيوطي في لباب النقول ص ٢٦ وأخرجه ابن جرير (٢ / ٢٨) والحاكم (٢ / ٢٧٠) وصححه ووافقه الذهبي وعبد بن حميد (١٢٦٦ ـ منتخب).

وزاد السيوطي نسبته في الدر (١ / ١٥٩) لابن أبي داود في المصاحف وابن أبي حاتم وابن السكن والبيهقي في السنن.

[٨٣] أخرج ابن جرير (٢ / ٣٢) من طريق محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن سعيد بن جبير أو عكرمة عن ابن عباس قال : سأل معاذ بن جبل وسعد بن معاذ وخارجة بن زيد ، نفراً من أحبار يهود عما في التوراة فكتموهم إياه وأبوا أن يخبروهم عنه فأنزل الله تعالى ذكره( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ) الآية. أ. ه. وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٢٧) وعزاه لابن جرير وابن أبي حاتم.