سورة الإخلاص
[٤٧٠]
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[قوله تعالى :( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) إلى آخر السورة] [١ : ٤]
٨٧٩ ـ قال قَتادةُ والضَّحَّاكُ ومُقاتِلٌ : جاء (ناسٌ من اليهود) إلى النبي ـصلىاللهعليهوسلم ـ فقالوا : صفْ لنا ربَّكَ ، فإن الله أنزل نَعْتَه في التَّوراة ، فأخبرْنا : مِن أيِّ شيء هو؟ ومن أيِّ جِنْس هو؟ [مِنْ] ذَهبٍ هو ، أَمْ نُحاسٍ أمْ فِضّةٍ؟ وهل يأكلُ ويشربُ؟ وممن وَرِثَ الدنيا؟ ومَنْ يُوَرِّثُها؟ فأنزل الله تبارك وتعالى هذه السورةَ ، وهي نِسْبةُ اللهِ خاصَّةً.
٨٨٠ ـ أخبرنا أبو نصرٍ أحمدُ بن إبراهيم المِهْرجانيُّ ، أخبرنا عُبيد الله بن محمد الزاهدُ حدَّثنا أبو القاسم ابنُ بنت مَنيعٍ ، حدَّثنا جَدِّي أحمدُ بن مَنيع ، حدَّثنا
__________________
[٨٧٩] انظر (٨٨٠)
[٨٨٠] إسناده ضعيف : أبو سعد الصاغاني : اسمه محمد بن مُيَسِّر ، قال الحافظ في التقريب (٢ / ٢١٢) : ضعيف ، وذكره ابن حبان في المجروحين [٢ / ٢٧١] وفي إسناده : أبو جعفر الرازي : قال الحافظ في التقريب : صدوق سيئ الحفظ ، وذكره ابن حبان في المجروحين [٢ / ١٢٠] ونقل عن الإمام أحمد قوله : أبو جعفر الرازي مضطرب الحديث.
والحديث أخرجه الترمذي (٣٣٦٤) من طريق أبي سعد به ، و (٣٣٦٥) من طريق عبيد الله بن موسى عن أبي جعفر الرازي عن أبي العالية عن النبي صلىاللهعليهوسلم ولم يذكر أُبي بن كعب ، وقال الترمذي : وهذا أصح من حديث أبي سعد أ. ه.