١٢٥ ـ وقيل : نزلت فيمن أمر بالمعروف ونهى عن المنكر.
قال أبو الخليل : سمع عمر بن الخطاب إنساناً يقرأ هذه الآية فقال عمر : إنا لله قام رجل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فقتل.
[٦٢]
قولهعزوجل :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ) . [٢٠٨].
١٢٦ ـ [أخبرني أبو نعيم الأصفهاني فيما أذن في روايته عنه : أخبرنا سليمان بن أحمد ، حدَّثنا بكر بن سهل ، حدَّثنا عبد الغني بن سعيد ، عن موسى بن عبد الرحمن الصنعاني عن ابن جريج عن عطاء] عن ابن عباس [قال] :
نزلت هذه الآية في عبد الله بن سلام وأصحابه ، وذلك أنهم حين آمنوا بالنبيصلىاللهعليهوسلم قاموا بشرائعه وشرائع موسى ، فعظموا السبت ، وكرهوا لُحْمانَ الإبل وألبانها بعد ما أسلموا ، فأنكر ذلك عليهم المسلمون فقالوا : إنا نَقْوَى على هذا وهذا ، وقالوا للنبيصلىاللهعليهوسلم : إن التوراة كتاب الله فدعنا فلنعمل بها فأنزل الله تعالى هذه الآية.
[٦٣]
قوله تعالى :( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ) الآية. [٢١٤].
١٢٧ ـ قال قتادة والسُّدِّي : نزلت هذه الآية في غزوة الخندق حين أصاب المسلمين ما أصابهم من الجهد والشدة والحر [والخوف] والبرد وضيق العيش وأنواع الأذى ، وكان كما قال الله تعالى :( وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ ) .
١٢٨ ـ وقال عطاء : لما دخل رسول اللهصلىاللهعليهوسلم ، وأصحابه المدينة اشتد الضر
__________________
[١٢٥] أخرجه ابن جرير بإسناده (٢ / ١٨٧)
[١٢٦] في إسناده : ابن جريح مدلس ، وقد عنعنه.
وأخرجه ابن جرير (٢ / ١٨٩) من قول عكرمة ، وكذا ذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٣٩) وفي الدر (١ / ٢٤١) عن عكرمة.
[١٢٧] ذكره السيوطي في اللباب (ص ٣٩) وفي الدر (١ / ٢٤٣) وزاد نسبته لابن المنذر وابن جرير. وهو عند ابن جرير (٢ / ١٩٨)
[١٢٨] مرسل.